الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

(بلاك ووتر) التي قتلت ألاف العراقيين تحمي مؤسسات بلطجية و شبيحة الإمارات




ضاحي خلفان : المصريون عبيد.. يساقون كالإبل



واصل القذر الزنديق ضاحي خرفان، هجومه على المصريين، عقب ظهور نتائج التصويت في المرحلة الثانية بالموافقة على مشروع الدستور الجديد، حيث وجه إهانة للمصريين متهمًا إياهم بأنهم "عبيد في طاعة عمياء".
وكتب خلفان في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "أحيانا الواحد منا يعطف على أتباع الاخوان الذين رهنوا أنفسهم عبيدا في طاعة عمياء".
وأضاف متابعًا سيل إهاناته: "تحرروا أيها الأتباع الذين يسوقكم الإخونجية سوق الإبل !!".
وختم تغريداته التي نشرها مساء الأحد بقوله: "دخل الإخونجية مزبلة التاريخ".
كما وصف الإخوان في تغريدة منفصلة بأنهم "غربان المرحلة المقبلة في شمال أفريقيا والشام".
وقد قوبلت تلك التغريدات بهجوم من قبل متابعيه على حسابه الشخصي، فكتب أحدهم ردًا عليه: "إذا أنت تتهم أن هناك عبيد للإخوان وأجل أنت وش نقول عنك هههههههه".
كما سخر آخر منه قائلاً: "أبو فارس نريد تغريدة على إيران لو تكرمت"، في إشارة إلى أن دائم الهجوم على الإسلاميين وخاصة الإخوان المسلمين بينما لا يجرؤ على مهاجمة إيران التي تحتل ثلاثة من الجزر الإماراتية، وهو ما أبان عنه ثالث حيث كتب في رده على خلفان: "طيب لماذا لا تحرر جزرك المحتلة يا سيد الأحرار؟! أرنا شهامتك أنت وارفع رأسك في وجه إيران ثم تعالَ تحدث إلى شرفاء مصر وأحرارها".
وزاد أحد النشطاء في رده على خلفان: "يا خلفان، احذر من غضبة قوم إذا بصقوا عليكم لأحرقوكم وما بقى منكم أحد، عليك بجزرك المحتلة أرنا فيها نخوتك، بدلا من قذارة لسانك".
الجدير بالذكر أن قائد شرطة دبي دائم الهجوم على الإسلاميين والحكومة المصرية الجديدة، وكان خلفان قد هاجم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المنتخب محمد مرسي، وهدد بهدم جماعة الإخوان، في حالة ما أسماه " العبث بالخليج".
وقال خلفان: "إذا لم يتوقف الإخوان من العبث بالخليج فليس إمام الخليج إلا هدم الإخوان". وأضاف خلال حوار حول وصول رئيس إخواني للحكم في مصر: "مصر أصبحت أضعف وأصغر دولة عربية".
وأوضحت صحيفة "فايننشال تايمز" أن تلك التصريحات تأتي نتيجة خوفه ورعبه من تصاعد نفوذ الإخوان في الإمارات ودول الخليج. وأشارت الصحيفة إلى الحملات التي شنتها الإمارات ضد المعارضة الداخلية، وإلقاء القبض على عدد من أعضاء حزب الإصلاح الإسلامي خشية من أن يكون واجهة للإخوان المسلمين، كما جردت سبعة إسلاميين آخرين من جنسيتهم، وسط مخاوف من صعود الإخوان المسلمين في مصر، الذي قد يؤدي إلى انتشار الخطاب الثوري في الدولة النفطية الخليجية.