الخميس، 5 يوليو 2012

القوادة الشيخة فاطمة بنت مبارك زوجة زايد أبوها يمني و أمها فارسية


الشيخة " فاطمة مبارك " الزوجة الرابعة للشيخ زايد حاكم الامارات وقد حاولت ان اجد عنوانا لا يجرح القارئ ويتناسب مع الوصف الذي ينطبق على الدور الذي لعبته الشيخة في قصور زايد فلم اجد انسب من كلمة (القوّادة) لانها المفردة العربية الوحيدة التي ت...نطبق على وصف الدور الذي لعبته وتلعبه الشيخة فاطمة ليس في مصير زوجها واولادها فقط - والا لما كنا نهتم بها - وانما في مصير الشعب العربي في الامارات بخاصة وفي العالم العربي بشكل عام.

المرة الاولى التي اسمع فيها ان زوجة الحاكم - أو احدى زوجاته- لعبت دور" القوّاد " لزوجها في اطار سعيها للسيطرة عليه وهذا ما فعلته وتفعله بالضبط الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد والوحيدة التي حملت لقب (السيدة حرم سمو رئيس الدولة) من بين نسوانه مع انها الاقل تعليما والاقل نسبا فهي ابنة عامل يمني وامرأة فارسية بينما زوجات الشيخ زايد الثلاث من بنات العائلات والشيوخ .

صحيح ان فاطمة قدمت الى زايد من خلال زوجته الاولى وابنة عمه (حصة) نكاية بزوجته الثالثة (فاطمة) اخت محمد بن صالح بن بدوة وزوجته الثانية " فاطمة الخيلي " ام الشيخ سيف وكيل وزير الداخلية الا ان هذا تم في اطار عادة عرفت عند العرب وشاهدناها في افلام كثيرة حيث يقترن الرجل بزوجة ثانية تختارها له زوجته الاولى اما لغرض الانجاب او لتحقيق هدف سياسي او اقتصادي معين لكن (فاطمة مبارك) كانت تقدم النساء لزايد لاشباع رغباته الجنسية والسيطرة عليه والحيلولة دون مزاحمتها في القصر ويبدو انها نجحت في هذا المسعى.

لقد رويت من قبل جانبا من حكاية زواج فاطمة بالشيخ زايد في اطار حديثي عن الشيخة حصة زوجته الاولى وابنة عمه وام ولي عهده خليفة ( انقر هنا لقراءة هذه الحكاية ) وقد سمعت هذه الحكاية من شيخات كما سمعتها من بنات كبار المسئولين عام 1976 حين كنت اعمل مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانويات مدينة العين وبالتحديد لطالبات ثانوية العين ... لكن الشيخة فاطمة تنفي هذه الواقعة وتروي حكاية اخرى تصلح ان تكون جزءا من فيلم عاطفي رومانسي وقد سمعت بالرواية الجديدة المنسوبة الى فاطمة من عدة مصادر .

تزعم فاطمة انها خرجت مع بنات جيلها يوم كانت في الرابعة عشرة من عمرها الى نبع ماء في مدينة العين على عادة العرب آنذاك وكانت تغني:

علوة الشيخ ياخذني علوة
ويركبني على صدره علوة
ويلبسني دلال امه علوة

علوه تعني (يا ريت) و (دلال امه) هو الخلخال الذي تضعه المرأة في رجلها.... ومعنى الابيات ان فاطمة تتمنى ان تتزوج من الشيخ - الذي هو زايد - وان تركب صدره وان يعطيها خلخالا لتضعه في رجلها وهي عادة عند العرب في الامارات .

تزعم فاطمة ان الشيخ زايد كان مارا في المنطقة وانه سمعها تنشد فسأل حراسه عنها فقيل له انها فاطمة بنت مبارك وهو عامل من اصل يمني كان يعيش في الامارات مع زوجته الايرانية وبناته واولاده منها ومن بينهن فاطمة التي كان عمرها 14 سنة فاستدعى الشيخ والدها وامره بنقل الفتاة الى قصره كزوجة ودخل عليها في الليلة نفسها.
فاطمة تزعم انها تزوجت زايد وهي ابنة 14 سنة في حين كان اخوها (سهيل) يؤكد انها تزوجت زايد وهي ابنة 22 سنة لكن المؤكد انها اليوم في الستينات من عمرها.

زوجات زايد الاوائل كن معروفات لمواطني مشيخة ابو ظبي لانهن من بنات الشيوخ اما فاطمة فكانت مجهولة لانها ابنة احد العمال في المدينة وقد دخلت قصره في ابوظبي وهي تضع (البرقع) وهو قناع تضعه المتزوجات على الوجه ولا يخلعنه حتى في حضور النساء مما جعل (فاطمة) لغزا مستعصيا على الافهام في المشيخة بخاصة وانها بدأت تمسك باللعبة في قصور زايد فتقود الشيخ الى حيث تريد فاستحقت وصفها بالقوّادة.

كثيرون في الامارات لا يعرفون شكلا للشيخة فاطمة التي لم تنشر لها اية صورة في اية صحيفة اماراتية او اجنبية وكثيرون في الامارات لا يعرفون لها وصفا وهل هي سمراء ام شقراء .... هل هي جميلة ام لا وما هو حجمها ؟... هل هي طويلة ام لا وما وزنها ؟ ... الى آخر هذه التساؤلات التي جعلت فاطمة من الغاز القصر الاماراتي وقد احتلت فاطمة مساحة في مذكرات الملكة نور زوجة الملك حسين .... ففي مذكراتها التي نشرت مؤخرا في امريكا ( انقر هنا لقراءة المزيد عن كتاب الملكة نور) تعرج الملكة نور على ذكر الشيخة فاطمة لكن الملكة التي لم تصف لنا فاطمة حرصت ان تصف الزيارة الاولى التي قامت بها فاطمة الى القصر الملكي الاردني وكيف انها جاءت مع حاشية نسائية كبيرة تضع (البراقع) وكيف ان فاطمة اصرت اخراج الرجال من القصر بما في ذلك مسئولي الامن والحراسة والاستعاضة عنهن بشرطيات!!

كثيرون لا يعرفون ان الشيخة فاطمة من اصل يمني وان امها ايرانية وهذا يفسر السبب في ان خالها الذي عاش معها في القصر في فترة الستينات والسبعينات ظل الى يوم موته يتحدث العربية بصعوبة وبلهجة فارسية حتى ظن كثيرون يومها ان فاطمة نفسها ايرانية وهذا ينطبق على اخيها الكبير " سهيل" الذي دخل في صفقة زواجها من الشيخ زايد وتولى الاشراف على شئونها المالية ايضا وكان سهيل ثقيل اللسان والعجمة في لسانه واضحة وان كانت اقل من عجمة خاله!! كما ان هذا الشرش الفارسي هو الذي يفسر شقار وبياض (فاطمة) التي ظن - ويظن- كثيرون انها سمراء لانها يمنية الاصل مع انها بيضاء البشرة وكثيرون -ايضا- لا يعلمون ما علمته انا من ان فاطمة كانت جميلة جدا في مقاييس ذلك الزمن وكانت مغناجة مطعاجة خلبت لب زايد ولفتت انظار النساء اليها ممن عشن معها او عاصرنها يوم عزها.

طلبت من شيخة اماراتية كانت قريبة جدا من فاطمة في اواخر الستينات والتقيت بها في مناسبة خاصة في لندن ان تصف لي الشيخة فاطمة وان تتخذ من ممثلات تلك الحقبة - حقبة الستينات والسبعينات - معيارا للجمال فاطرقت الشيخة قليلا وسألتني هل شاهدت " سعاد حسني" في فيلم "حسن ونعيمة" او في فيلم " الزوجة الثانية " ؟
قلت: طبعا
قالت: كانت فاطمة آنذاك الخالق الناطق سعاد حسني فقد كانت بنفس حجمها ونفس ملامح وجهها ونفس طولها ونفس بياضها لكنها كانت اكثر دلالا وغنجا من سعاد حسني!!

ما الذي حصل اذن وكيف تحولت هذه الساندريلا اليمنية الاب الفارسية الام التي لم تكمل تعليمها الابتدائي الى السيدة الاولى في قصور زايد رغم انف ثلاثة من زوجاته (الشيخات) من بينهن الشيخة (حصة) ابنة عمه واقوى شيخة من شيخات آل نهيان ظهرت حتى الان!!
العارفون بالامر يقولون ان الفضل فيما وصلت اليه الشيخة فاطمة يعود لاثنين ظلا على صلة قوية بها يوجهانها ويتحكمن بزوجها زايد من خلالها وهما خالها الايراني ....واخوها سهيل.

لقد درس الاثنان شخصية زايد وفهما طبيعة التكوين العشائري لمنظومة الحكم وخبرا الجانب النسائي في حياة الشيخ وادركا ان فاطمة لن تقوم لها قائمة كزوجة جديدة رابعة للشيخ في ظل وجود ثلاث زوجات من بنات الشيوخ ... فقررا ان يتصرفا على هذا الاساس واتخذا من فاطمة وسيلة لتمرير المخطط الذي يقال ان المخابرات الايرانية لم تكن ببعيدة عنه ولعل هذا يفسر تجاهل الشيخ زايد للخطوة الايرانية باحتلال جزر رأس الخيمة بعد سنوات قليلة من زواجه من فاطمة وحرصه ان لا يثير الموضوع مع ايران بشكل رسمي بل وقيامه -مؤخرا- بعزل ولي عهد رأس الخيمة الشيخ خالد لمجرد انه ندد بالتقاعس الاماراتي في المطالبة برد الحقوق العربية في الجزر.

اما زواج المتعة الذي يعتبر جزءا اساسيا من العقيدة الدينية للفرس فقد كان المفتاح الذي دخل به خالها الى قلب زايد والى جيوبه ايضا.

لم تكن فاطمة - مثل زوجاته الثلاث - تغار عليه من النساء ... ولم تكن تسعى جاهده - مثل زوجاته الثلاث - للحيلولة دون الشيخ وجنس الحريم بل كانت على العكس تماما تسعى لتوفر له هذا العنصر وتشعر بلذة سادية ربما وهي ترى زوجها في الفراش مع بنت صغيرة كانت فاطمة تختارها له بنفسها .
مصادري في قصور زايد والتي لها اطلاع على اسرار القصور اكدت لي ان لزايد اكثر من 11 بنتا فارسية خلفهن من امهات فارسيات كان يتزوج بهن زايد لمدد محدودة - زواج متعة- خلال رحلات القنص التي كان يقوم بها الى ايران بترتيب من فاطمة وخالها حيث كانت فاطمة التي تشاركه في رحلاته تختار بنفسها البنات وتدخلهن على زوجها كل ليلة ليفض بكارتهن مقابل اجر معلوم ومع انها كانت تحرص على منع البنات من الحبل باصطحاب طبيب نسائي خاص الا ان من تحبل منهن تحصل على تعويض ويتم الحاق المولود بالقصر لينشأ فيه كعبد يحمل في الغالب اسم زوج امه التي غالبا ما تكون فاطمة قد اختارته لها بعد انتهاء عقد (زواج المتعة) من زايد.

صحيح ان هذا العمل كان يتم بغطاء شرعي - وهو زواج المتعة- او الدخول على "ما ملكت ايمانكم" الا ان العملية كلها كانت تدار باشراف فاطمة وخالها الفارسي بالمنطق ذاته الذي تدار به اوكار الدعارة في اي بلد في العالم فصور البنات كانت تقدم اولا للشيخ قبل سفره ليختار منها ما يشاء .... كان (الكاتالوج) يقدم له يتضمن معلومات كاملة عن البنت وعمرها وطولها وعرضها ووزنها مع توفر اشرطة فيديو للبنت في اوضاع مختلفة وفي مشاهد رقص وغناء وعري وكانت شبكات متخصصة في ايران والهند والباكستان تمد الشيخة فاطمة بهذه الخدمة حتى قيل ان (عابدي) مدير بنك الاعتماد وبطل الفضيحة اياها قد اقنع زايد بمشروع البنك بعد ان قدم له فتاة (بكر) ليفض بكارتها خلال احدى رحلات الشيخ الى باكستان.

كان الشيخ زايد يختار البنات من الكتالوج فتقوم فاطمة وخالها باتمام الاجراءات وتشرف فاطمة نفسها على اعداد" العروس " التي تتلقى تدريبات مسبقة من مختصات في قصر فاطمة على طريقة التعامل مع الشيخ زايد والاساليب التي تسعده جنسيا والتي تعرف بها فاطمة اكثر من غيرها لانها (زوجته).... كان الشيخ يحب ان تركبه النساء واشتهر بهذا الوضع حتى ان الاغنية المذكورة اعلاه كانت تشير الى ذلك " ويركبني على صدره علوة " .

هذا النفوذ الايراني في الامارات والذي يدار عبر السفارة الايرانية في ابوظبي كان واضحا للعيان ويمكن تلمس اثاره في كل نواحي الحياة حتى ان الاستاذ محمود السعدني اشار اليه في كتابه (مذكرات الولد الشقي في المنفى) حين اشار الى تدخل السفارة الايرانية لحذف شعار (الخليج العربي) الذي رفعته جريدة الفجر آنذاك ... والذي لم يعرفه السعدني يومها ان الذي اتخذ قرار ايقاف الفجر والغاء الشعار وطرد السعدني من ابوظبي هي الشيخة فاطمة وخالها الايراني ( انقر هنا لقراءة حكاية محمود السعدني وعمله في الامارات ) .

بهذا التكتيك ضمنت فاطمة ان لا تدخل زوجة جديدة - رسميا- الى قصر زوجها وغرفة نومه فاحتياجات زوجها الجنسية كانت تلبى بمعرفتها واشرافها وحدود علاقته بزوجاته الثلاث رسمتها فاطمة ايضا حيث خرجت الشيخة حصة من الصورة بكبر سنها ثم لفقدانها الحظوة والقوة التي كانت تتمتع بها بفضل اخوتها الاقوياء الذين قصقص الشيخ زايد اجنحتهم وقد كتبت عن هذا في عدد سابق - انقر هنا لقراءة المزيد عن هذا الامر- كما اخرجت فاطمة بنت معضد -الزوجة الثانية- من حلبة السباق على ولاية العرش بعد ان نجرت خازوقا لابنها (سلطان) الذي كان يومها قائدا للجيش والذي فقد مركزه بعد تورطه في محاولة لاختطاف بنات جامعيات من دبي كن يتجهن نحو جامعة الامارات في العين ... وقصقصت طموح الزوجة الثالثة بعد ان حولت ابنها (سيف) الى مجرد مطارزي وشرطي لاخوانه تماما كما فعلت الملكة نور زوجة الملك حسين مع الامير علي ابن الملكة الراحلة علياء طوقان والذي كان مرشحا لخلافة والده لانه الابن الوحيد من ام عربية مسلمة فاذا به - وبفضل الملكة نور- يتحول الى حارس و "بودي جارد" لاخيه عبدالله وابنها "حمزة".
لقد لعبت فاطمة دورها بذكاء شديد سيدخلها التاريخ (الاماراتي) كواحدة من اقوى نساء القصر اللواتي صنعن تاريخ المشيخة فاولادها يتولون الان اقوى المراكز في الدولة واصبحوا يعرفون بلقب (الفاطميين) ومع ان خالها واهم مستشاريها قد مات الا ان فاطمة استبدلته بموظفين وموظفات يقومون الان بالدور نفسه الذي كان يقوم به خالها وعلى رأسهم السيلاوي الذي ذكرنا حكايته في مقال سابق .
ولكن ما علاقة كل هذا بمستشفى الشفاء للولادة في ابوظبي؟؟
هذه المستشفى التي اسستها (فاطمة) في ابو ظبي هي " الورشة " التي كانت تجري فيها عمليات الاجهاض والترقيع والتحبيل والتجميل للبنات اللواتي يقدمن لزايد او يحبلن منه.... كانت البداية مع سيدة عراقية تمتلك مع زوجها متجرا كبيرا للمجوهرات في ابوظبي تخصص بتامين المجوهرات للشيوخ وزوجاتهن ومن خلال علاقة صاحبة المتجر بفاطمة ولدت فكرة نقل الدكتور احمد محمود -صديق العائلة العراقية- من مستشفى الجزيرة الى مستشفى جديد للنساء والولادة سموه مستشفى دار الشفاء ... كانت شحنات البنات تصل من ايران والهند والباكستان الى ابوظبي برعاية هذ1 المستشفى الذي كان في حقيقة الامر مجرد وكر رسمي للدعارة " الحلال " .

للتواصل مع أمكم أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي :http://www.facebook.com/profile.php?id=100004644224630&ref=tn_tnmn

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق