الخميس، 7 يونيو 2012

هل من أحد يبلغ الإعلام الإماراتي عما حدث في حفلة مادونا بأبو ظبي..؟!



ظهر النفاق و المعاداة للإسلام و العروبة من قبل السفلة المرتزقة من آل نهيان و آل مكتوم .... يا هازم الأحزاب دمرهم و اجعلهم عبرة لغيرهم

بعد الهجمة الكبيرة التي قادها شباب الإمارات على حفل مادونا في إمارة أبوظبي الذي تم استضافتها في جزيرة ياس ليومين متتالين واللغط الكبير الذي صاحب حفلة مادونا المعروفة بتمردها على كل القيم والمبادئ والأديان تفاجئ الشارع الإماراتي بصمت غريب وعجيب من الإعلام الإماراتي بكل وسائله الذي سكن وتجاهل الحفل وكأنه لم يكن وهذا ما جعل البعض يشك بوجود الحفل في الإمارات لعدم عرض الأخبار والمستجدات حول الحفل وغياب حتى الإعلانات ، وهذا ما أثار الجدل على مصداقية الإعلام الإماراتي المتهم بتغييب الواقع في تغطيته الإعلامية.
حفل مادونا صاحبه الكثير من التساؤلات الذي جعل الشارع الإماراتي يتساءل عن سبب اصرار الحكومة على تجاهل المطالب وعدم الاكتراث للحملة الكبيرة التي شنها الشباب في وسائل الإعلام الإجتماعي والتي كانت بعنوان "مادونا تراقص جراحنا" بالإشارة إلى تزامن الحفلة مع مجزرة الحولة التي راح ضحيتها مجموعة كبيرة من الأطفال في سوريا والتي أثارت العالم على النظام السوري المتسبب بها وتم إلغاء الكثير من الحفلات المماثلة في مختلف الدولة تضامنا مع الشعب السوري وهذا ما لم يحدث في الإمارات التي أصرت على إقامة الحفل دون تأخير.
حتى كتّاب الأعمدة في الصحافة الإماراتية المعروفة بجرأتهم النسبية تجاهلوا الحدث ولم يتعرضوا له رغم الجدل الكبير الذي تسببت فيه المطربة مادونا وتصرفاتها غير اللائقة في الحفلة وتوجيهها للعديد من الاساءات بدافع إلهاب المشاعر .
الإعلام الإماراتي يتجاهل بشكل واضح الحراك الشبابي في الإعلام الإجتماعي حيث أنه هو الوسيلة الإعلامية المتاحة لهم ورغم كثرة الأحداث والانتهاكات التي تحدث في الساحة الإماراتية إلا أنه الصحف والتلفزيونات والإذاعات تعيش في عالم آخر لا يمت للواقع بصلة وخاصة مع الحملة الأمنية الكبيرة على مطالبين الإصلاح التي بدأت باعتقال خمسة من النشطاء ومحاكمتهم والعفو عنهم إلى سحب الجنسيات واعتقال مجموعة من دعاة الإصلاح تجاوز عددهم 15 شخص كان من بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة بإمارة رأس الخيمة ورئيس دعوة الإصلاح في الإمارات الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الذي لا يزال هو ورفاقه قيد الاعتقال دون أي بوادر للتهدئة أو الافراج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق