الثلاثاء، 12 يونيو 2012

اختفاء الإصلاحي الإماراتي أحمد السويدي يشغل الناشطين وتقارير عن تعرضه للتعذيب


قالت مصادر مطلعة بأن جهاز الأمن الإماراتي يقوم بتعذيب الناشط والمهندس أحمد غيث السويدي للحصول منه على معلومات تدين دعوة الإصلاح .
وقال "بومصبح " خلال تغريدات له على الموقع الاجتماعي تويتر –وهو على ما يبدو مسؤول حكومي رفيع يتنكر بإسم مستعار لكشف تفاصيل دقيقة حول انتهاكات حقوق الإنسان داخل الإمارات- أن عمليات التعذيب تقوم تحت إشراف مسؤول كبير بإمارة أبوظبي لم يكشف عن اسمه.
وكان بوصبح قد هدد الشهر الماضي إذا لم يتم تواصل العائلات بالمعتقلين الـ 15 فإنه سيكشف أوراقاً عن حالات التعذيب ونوعية الأوراق التي يرغمون على التوقيع عليها، مشيراً أنه تم السماح للمواطنين بالإتصال بعائلاتهم عدا المهندس أحمد غيث السويدي، لكي لا يكشف حالة التعذيب الذي يتلقاها داخل سجون الإمارات.
وقال بومصبح أن "التعذيب الذي يتعرض له أحمد غيث السويدي بناء على تقارير تقول بأنه من قيادات الاصلاحين وأنه يملك معلومات كثيرة، وان محاولات البحث عن أدلة لتوسيع حالات القبض مستمرة." مضيفاً أن هناك هدفاً أخر للتعذيب الذي يتعرض له أحمد غيث السويدي وهو إجباره على التوقيع على أوراق تدينه وتدين مجموعة من الإصلاحين.
واختطف الناشط أحمد السويدي من سجن الوثبة في 26 ابريل /نيسان الماضي ويتهم جهاز الأمن باختطافه.
وأشار إلى أنه "إذا وافق أحمد غيث السويدي التوقيع على هذه الأوراق سيطلب منه بعدها تسجيل اعترافات وسيتم تصويره" .
واوضح أن "الأوراق التي يطلب من أحمد السويدي التوقيع عليها تحت التعذيب هو هيكل تم إعداده أمنيا لما يسمى داخليا (تنظيم الإخوان المسلمين)".
ووصف بومصبح في تغريدات منتصف مايو /آيار الماضي الأوراق المطلوب التوقيع عليها بـ "الخطيرة جدا جدا ،والتي يُراد منها أن تكون مبررا لتحركات قادمة ضد الإصلاحيين".
والتوقيع على هذا الهيكل الافتراضي لتنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات ييساعد المؤسسة الأمنية في عدة جوانب ،وبعد التوقيع على الهيكل تحت التعذيب سيطلب من أحمد غيث السويدي حفظه بشكل تام ، ليتم بعدها تصوير اعترافاته عن الهيكل .
وأشار "بومصبح" إلى أن التوقيع على هيكل تم رسمه لتنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات وتصوير الإعترافات بعدها ، مهم للمؤسسة لعدة أسباب ،منها :إذا تم التوقيع على الهيكل الذي تم رسمه ، وتسجيل الإعترافات من عدة أشخاص لهم أهمية ، فإن الهجمة القادمة ستكون شرسة. ويعتبر التوقيع على هيكل التنظيم الذي تم وضعه وتسجيل الإعترافات ، هو الدليل القاطع الذي لم تحصل عليه المؤسسة إلى اليوم.
وواصل بالقول أن التوقيع على الأوراق وتسجيل الاعترافات هو مادة ستقدم لشعب ‎‫الإمارات‬‏ تلحقها حالات قبض واسعة .
وأختتم بو مصبح تغريداته بأن "المؤسسة تدرك أن التعامل الجزئي مع الاصلاح يفقدها رصيدها وهي تسعى للحصول على دليل أو إفتعاله لإنهاء الأمر بشكل فوري، وأن الوقت ليس في صالح المؤسسة ، والبحث عن حل جذري مازال مستمر بقوة ، والإستعانة بخبرات خارجية كبيرة بدأت بكثرة.

هناك تعليق واحد:

  1. با رحمتك با رب...هذا قاعد بستوي في البلد من ورا علم الحاكم...انا متاكد...خبروه...والله ان مايرضى بهذا السوى...يارحمتك يا رب...اللهم اهدي حكامنا لما تحب وترضى اللهم جنبهم بطانة السوء...اللهم امين!!

    ردحذف