الأحد، 10 يونيو 2012

الإمارات و الماسونية والاحتلال المنظم


في بداية المقال يجب ان نعرف جميعا مفهوم الماسونية الذي لم يعرف التاريخ منظمة سرية اقوى نفوذا من الماسونية و لها نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذي اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم و لهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإِجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد و ان كثير مثل هذه المنظمات تاتي تحت مسمى جمعيات خيرية او باسماء براقة وهي في الاساس اهدافها هدامة للدين والعادات والثقافة وساشرح بقدر ما استطيع عن اهداف هذا التنظيم مع ذكر اسماء الاعضاء بهذا التنظيم الخطير بدولتنا الحبيبة والتقارير تفي وهي متعدده المصادر وهذا المقال هو للرد على حفلة مادونا والربط بين الحفلة وبين الحركة الماسونية ولكني في البداية ساشرح مفهوم هذي الحركة او المنظمة:
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جميع أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام
أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
• وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار
الأفكار والمعتقدات
• يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات

الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
• إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
• كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة
• يعملون على تقويض الأديان
• العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
• إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
• العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
• تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
• بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
• تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد
• استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة*\ الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
• إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
• العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
• السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
• السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
• بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
• دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
• الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
• السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم
في عام 1979 أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والتي نصت على "اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" حسب بيان الجامعة. وفي 28 نوفمبر 1984 أصدر الأزهر فتوى كان نصه "أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينه ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله

وبعد هذا الشرح عن اهداف ومعتقدات هذي المنظمة سيسأل القارئ وما دخلنا نحن او دخل الامارات بهذي المنظمة الخبيثة!
نوادي الروتاري واليونز: هناك مقرات عظمى ومحافل منتشرة في عدد من دول العالم. ومن اهم المحافل الماسونية المتخفية في شكل نوادي اجتماعية نادي (the lions)أو الليونز الذي اتخذ من الاسد شعارا له والمركز الرئيس له بمدينة(اوك بروك)بولاية ايلنوي الأمريكية والجدير بالذكر ان كلمة الليونز تعني(حراس الهيكل) إشارة إلى الهدف الماسوني الأكبر وهو بناء هيكل سليمان. وقد اسسه ملفن جونز عام 1915 وظهرت اندية الليونز لاول مرة في ايار مايو 1917 في فندق لاسال في شيكاغو. ولا يستطيع اي شخص تقديم طلب انتساب إلى الليونز وانما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك. النادي الاخر هو نادي الروتاري وله فروع في معظم الدول العربية.والروتاري كلمة انجليزبة تعني الدوران أو المناوبة لان الاجتماعات تعقد في بيوت الاعضاء أو مكاتبهم بالتناوب. وهو احدى جمعيات الماسونية العالمية اسسه في العام 1905 المحامي الأمريكي بول هارس بولاية شيكاغو ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم.
واظن الكثير يعرف النوادي الموجودة لدينا بالامارات اربع نوادي وتقريبا مئة وسبعون عضو معروفين من اماراتيين وعرب وذو شخصيات مرموقة منهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بحكومة دبي ورئيس مجلس الإدارة لنادي الروتاري و اللواء سعيد بن بليله، المدير السابق لإدارة الجنسية والإقامة في دبي، وعبد الله الأنصاري، المدير السابق لإدارة تنمية الموارد البشرية والتطوير الإداري، دائرة الطيران المدني وفي شهر فبراير سنة 2012 حضر كاليان بانيرجي رئيس منظّمة الروتاري العالميّة إلى الإمارات وتم نشر هذا الخبر بالصحف المحلية والعالمية وتم تكريم عدد من الاعضاء بالنادي.
ولقد أصدر المؤتمر الإسلامي العالمي للمنظمات الإسلامية الذي انعقد بمكة المكرمة عام 1394هـ - 1974م قراره الحادي عشر والخاص بالماسونية وأندية الروتاري وأندية الليونز وحركات التسلح الخلقي وإخوان الحرية بأن:
- على كل مسلم أن يخرج منها فورًا وعلى الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها ، وأن تغلق محافلها واوكارها .
- عدم توظيف أي شخص ينتسب إليها ومقاطعته كلية .
- يحرم انتخاب أي مسلم ينتسب إليها لأي عمل إسلامي .
- فضحها بكتيبات ونشرات تباع بسعر التكلفة .
- كما أعلن بالمجمع الفقهي في دورته الأولى أن الماسونية وما يتفرع عنها من منظمات أخرى كالليونز والروتاري تتنافى كلية مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية .
وبعد هذا الشرح عن المنظمة الماسونية و"الروتاري" و"اليونز" سيسأل القارئ وما دخل مادونا والحفل بهذا كله فاقول: اننا في تنظيم منظم او فساد منظم كما قال لي اخ بالتويتر و ان مادونا اقامت حفلا غنائيا تحت اشرف المسؤولين وصناع القرار بالدولة مع قتل ونحر الاطفال بسوريا والمجازر التي تحصل وانه عار علينا وخزي ان نقيم حفل لراقصة يهودية وخاصة بانه شهد في هذا الحفل ممارسات و طقوس وشعارات ماسونية واضحة مثل الهرم المشرق، و رمح ابليس المزعوم اورمح الشيطان وعندما سجد الرهبان سجدوا لمن؟ وللعلم: مادونا ماسونية وتمارس اخطر انواع السحر اليهودي اسمة كابالا.
كل هذي التساؤلات من يستطيع الاجابه عليها؟ المسؤولون؟
للاسف لقد ارسل الكثير من المواطنين رسائل الى الشيخ عبدالله بن زايد بتويتر و نورة الكعبي رئيسة المنطقة الإعلامية الحرة في أبوظبـي و مديرة شركة " two four54 " للمؤسسات الإعلامية والترفيهية وعضوة بالمجلس الوطني ولكن للاسف لم يتم الاصغاء لمطالب المواطنين ولا حياة لمن تنادي وعرف الكثير من الشعب قيمته عند صناع القرار.

لن ابالي بمن يصفني بالخائن او اي صفة اخرى ويكفيني شرف اني افضح الممارسات الهدامة التي تحصل في مجتمعنا بادارة الشيوخ والمسؤولين الكبار وياتي اليك المنافقون ورجال الدين ويقولون لك انك تعتبر من الخوارج وخائن لانك تعصي ولي امرك! ولا يهمهم لو تعصي ربك هذا شي عادي لديهم ولكن اهم شي انك لا تنتقد احد من الشيوخ او المسؤولين لأنهم يعتبرون من ولاة الامر! هل معصية امر المخلوق اهم لديكم من معصية امر الخالق؟
هل ما يحصل من عاداتنا او تقاليدنا الموروثة من الاجدادنا؟
اجدادنا وابائنا في الماضي حتى وان ذاقوا مرارة الايام وكانوا بالغوص وصيد السمك ورعي الغنم وزراعة النخيل ويفترشون الرمل او الحصير و يعيشون بفقر ويأكلون التمر والجامي واليقط ويذبحون من حلالهم ودبشهم ولكنهم كانوا سعداء ولم يعانوا بمثل ما نعانيه الان من فساد وظلم.

هل هذي الملايين التي تدفع من الاموال العامة للحفلات الغنائية اليس من الاولى ان تدفع للمواطن الفقير بالمارات الشمالية او للصومال او لسوريا او حتى تكفل يتيم بها؟
مشكلة التركيبة السكانية التي نعانيها وافقدتنا هويتنا لم يجدوا لها حلا ولن يحلوها لانهم لا يريدون ذلك!
عندما يأتي احد المواطنين ويتكلم عن الذي يحصل بالدولة من فساد او ظلم فانه يهدد بالاعتقال او سحب الجنسيات!
قولوا عني ما تريدون ولكن هذي الحقيقة وهذا ما يحصل بالدولة, لا اريدها فتنه ولكني اريد العدل و الحرية الاجتماعية واعرف انه سيأتي من يقول لي لماذا لم تذهب لتنصح ولي الامر بكل هذا بالسر؟
هل تريدون ان اذهب الى الشيخ خليفة واخبره عن الماسونية ومن يدير هذا التنظيم مثلا؟
هل تريدون ان اذهب اليه واخبره عن الظلم الذي يحصل واعتقالات تعسفية لعلماء تكلموا عن هذي الامور من قبلي وتم سحب جنسيات البعض واعتقال البعض الاخر والان هم موجودون من شهور بالمعتقلات من دون تهم ولا محاكمات ولا حق الدفاع عن انفسهم!
قلنا لكم مسبقا اننا بتنظيم منظم او احتلال منظم.
دمتم بود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق