الثلاثاء، 22 مايو 2012

دعارة مباحة في دبي برعاية آل مكتوم


 (أنا أنيقة ورشيقة من تايوان عمري 20 عاما اذا كنت تبحث عن فتاة مرافقة في دبي لكي تدلك لك جسدك في الفندق أو الشقة.. ستجدني جذابة للغاية اذا تحدثت معي) هذه صيغة واحدة من اعلانات كثيرة لفتيات من دبي تنشر في مواقع أجنبية متخصصة بالجنس.
وحين يقرأ المرء الاعلان يتساءل عن الدعارة المباحة في مدينة إسلامية يتصف أهلها الإماراتيون بالتدين والأخلاق الحميدة. وقد لا يجد الكلام ليشرح لأمريكي مثلاً قرأ الاعلان وتساءل هل هذا مباح لديكم بالإسلام؟
طبعا ما هو مباح في دبي قد لا يكون له مشابه في دول عربية اخرى بنفس الدرجة. هذا لا يعني أن باقي الدول خالية من الدعارة لكنها ليست بالوضوح والعلنية والانتشار كما هو الحال في دبي.
والمحزن بالأمر أن السلطات الإماراتية تقوم بحملة ضد المطالبين بالاصلاح في بلدهم وتنزع منهم جنسياتهم وتزج بهم بالسجون لأنهم لا يملكون (اقامات) أو رفضوا التخلي عن مواطنتهم في حين تمنح العاهرات الاقامات واحيانا الحماية لكي تكون دبي منارة الشرق في عيون الغرب.

هناك تعليق واحد:

  1. البترول اصبح نقمه على العرب وليس نعمه وعاجلا سياتي دور الامارات

    ردحذف