الثلاثاء، 15 مايو 2012

إمسك حرامي : شيوخ الإمارات و سرقة أموال المساهمين في البورصة بمئات المليارات بطريقة ممنهجة و مبيتة

 


من أكبر الجرائم التي مارسها شيوخ الإمارات السفلة و خاصة في أبو ظبي و دبي ، سرقة أموال المساهمين في بورصة أبو ظبي و دبي و التي بلغت مئات المليارات ، حيث كانت سرقة ممنهجة و مدبر لها بليل في غفلة من المساكين المواطنين و الوافدين الذين خسروا حوالي 95 % من رأس أموالهم و أكثر ، دون حسيب و لا رقيب ، و كانت السرقات تنهج... اسلوب النفس الطويل و على مدار سنوات ، كان خلالها تضليل الناس بأخبار ايجابية لعمل الشركات ، و متانة الإقتصاد ، علما بأن معظم الشركات الكبرى يملكها شيوخ أبو ظبي و دبي اللصوص ـ و ترتب على هذه السرقات الكثير من المضار الإجتماعية التي أصابت جميع المساهمين و أسرهم من تفكيك للأسر و حالات طلاق ، و بيع بيوت ، و تحمل ديون ، و دخول سجون ، و نصب و احتيال و انعدام للثقة ، و نسي هؤلاء اللصوص أن الجرائم من هذا النوع لا تسقط بالتقادم ، و العبرة في الحكام الطغاة اللصوص الذين زال حكمهم ، سحلوا في الشوارع كالكلاب ، و قتلوا كالخنازير ، و تشردت عائلاتهم ، و خسروا الدنيا و الآخرة ، و مانالهم إلا الخزي و العار في الدنيا و الآخرة ، هم و ذريتهم .

 و إن غدا لناظره قريب يا لصوص آانهيان و أل مكتوم ، و الغد لن يطول بإذن الله


 ( تجمع شباب الإمارات من أجل الحرية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق