من
أكبر الجرائم التي مارسها شيوخ الإمارات السفلة و خاصة في أبو ظبي و دبي ،
سرقة أموال المساهمين في بورصة أبو ظبي و دبي و التي بلغت مئات المليارات ،
حيث كانت سرقة ممنهجة و مدبر لها بليل في غفلة من المساكين المواطنين و
الوافدين الذين خسروا حوالي 95 % من رأس أموالهم و أكثر ، دون حسيب و لا
رقيب ، و كانت السرقات تنهج...
اسلوب النفس الطويل و على مدار سنوات ، كان خلالها تضليل الناس بأخبار
ايجابية لعمل الشركات ، و متانة الإقتصاد ، علما بأن معظم الشركات الكبرى
يملكها شيوخ أبو ظبي و دبي اللصوص ـ و ترتب على هذه السرقات الكثير من
المضار الإجتماعية التي أصابت جميع المساهمين و أسرهم من تفكيك للأسر و
حالات طلاق ، و بيع بيوت ، و تحمل ديون ، و دخول سجون ، و نصب و احتيال و
انعدام للثقة ، و نسي هؤلاء اللصوص أن الجرائم من هذا النوع لا تسقط
بالتقادم ، و العبرة في الحكام الطغاة اللصوص الذين زال حكمهم ، سحلوا في
الشوارع كالكلاب ، و قتلوا كالخنازير ، و تشردت عائلاتهم ، و خسروا الدنيا و
الآخرة ، و مانالهم إلا الخزي و العار في الدنيا و الآخرة ، هم و ذريتهم .
و إن غدا لناظره قريب يا لصوص آانهيان و أل مكتوم ، و الغد لن يطول بإذن الله
( تجمع شباب الإمارات من أجل الحرية )
و إن غدا لناظره قريب يا لصوص آانهيان و أل مكتوم ، و الغد لن يطول بإذن الله
( تجمع شباب الإمارات من أجل الحرية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق