الخميس، 31 مايو 2012

تحركوا و حرروا الجزر يا غنم ... قائد حرس الثورة الإيراني يزور الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات




 (هيهات تم هيهات أن تخرجوا عن الطوق أو أن تسرحوا خارج عقالكم اكتر مما هو مسموح به , فأنتم مجرد خونة صهاينة مرتزقة متخلفين ..فمهما علا شأنكم بأموال البترول فان عقولكم لا يتعدى حجمها حجم حلزون...........
و الحساب قادم لا محالة من كل من ذاق ظلمكم من العرب و خاصة الفلسطينيين يا أوغاد )


اعلن مصدر رسمي ان قائد حراس الثورة الايرانية قام الخميس بزيارة لثلاث جزر متنازع عليها مع الامارات العربية المتحدة في الخليج.
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي لحرس الثورة ان اللواء محمد علي جعفري وقائد القوات البحرية في الحرس اللواء علي فدوي توجها الى جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لتوجيه رسالة قوية للتاكيد على انها "اراض استراتيجية وحساسة" لايران.
واعرب الجعفري عن ارتياحه لوضع الوحدات الايرانية المقاتلة في ابو موسى، بحسب الموقع. ووجه ايضا رسالة "صداقة" للدول العربية المجاورة المطلة على الخليج.
وتعتبر دولة الامارات الزيارة خطوة استفزازية اذ انها تؤكد سيادتها على الجزر بموجب اتفاقية وقعت عام 1971 غداة انسحاب البريطانيين منها.
الا ان ايران ترفض سيادة الامارات على تلك الجزر وتقول انها طالما كانت جزءا من اراضيها وانها لم تتخل ابدا عن سيادتها عليها.
واثار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد غضب دولة الامارات وحلفائها في مجلس التعاون الخليجي عندما زار الجزر في نيسان/ابريل الماضي لتعزيز الموقف الايراني.
ووصف مجلس التعاون الذي يضم ست دول زيارة احمدي نجاد بانها "انتهاك فاضح لسيادة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث".
وتعهد الجيش الايراني بالدفاع عن الجزر. ويحتفظ بقاعدة عسكرية دائمة ومطارا في ابو موسى، اكبر تلك الجزر والمأهولة دون سواها.
وتحتل الجزر موقعا استراتيجيا في منطقة الخليج الغنية بالنفط، تسمح لها بالسيطرة على الممر البحري.
وحصلت دولة الامارات على دعم الولايات المتحدة في النزاع، وحثت واشنطن طهران على قبول مطلب الامارات في حل المسألة من خلال المفاوضات المباشرة.
وارسلت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر عددا غير محدد من طائراتها المقاتلة المتطورة من طراز اف-22 رابتور الى الامارات، فيما وصفته بالانتشار "الروتيني".
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي اعلنت الولايات المتحدة صفقة اسلحة بقيمة 3,48 مليار دولار مع دولة الامارات.
وقال البنتاغون ان الصفقة تتضمن بطاريتي صواريخ دفاعية متطورتين و96 صاروخا ورادرين وقطع غيار وتدريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق